رحيل الموسيقار جمال سلامة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا
أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، وفاة الموسيقار جمال سلامة اليوم الجمعة عن عمر ناهز 76 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الراحل قد دخل إلى المستشفى قبل أيام قليلة بعد إصابته بالفيروس، وساءت حالته بشدّة ما أدّى إلى وفاته.
وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في بيان إن “ميدان الإبداع العربي فقد فارساً نبيلاً وعبقرية موسيقية وأحد الأيقونات الفنية”.
ولد سلامة في الخامس من تشرين الأول/أوكتوبر عام 1945 ونشأ في كنف عائلة فنية، إذ كان أبوه حافظ أحمد سلامة مؤلفاً موسيقياً، وأخوه ملحناً وعازفاً لآلة الأكورديون في فقرة أم كلثوم.
درس الموسيقى وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقي في المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) الذي انضم إلى هيئة التدريس فيه لاحقاً.
لحّن للعديد من المطربين العرب مثل ماجدة الرومي وسميرة سعيد والتونسية صوفيا صادق كما وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام مثل (حبيبي دائما) و(النمر الأسود) و(العذاب .. امرأة).
وفي الدراما التلفزيونية كانت له بصمته الموسيقية بمسلسلات (الحب وأشياء أخرى) و(هي.. والمستحيل) و(الإنسان والمجهول) و(دعوة للحب) و(ذئاب الجبل) وكذلك العديد من الأغاني الدينية التي قدمتها ياسمين الخيام في مسلسلات (على هامش السيرة) و(ساعة ولد الهدى) و(محمد رسول الله).
أُسندت إليه قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية كما كان عضواً في لجنة الموسيقى في المجلس الأعلى للثقافة وعضواً في اللجنة العليا لمهرجان الموسيقى العربية.